نضارة البشرة
تتعرض البشرة يوميا تقريبا لأشعة الشمس والأتربة وأكثر من ذلك عند نزول الشارع.
لذلك يجب الاهتمام بها من حيث النظافة والحفاظ عليها نضرة دون أي تجاعيد أو بقع. ومن أجل ذلك، تستخدم الكثير من النساء منتجات للعناية بالبشرة ولكن قد تسبب تلك المنتجات أو مادة منها حساسية للبشرة أو أي ضرر آخر وهنا تتجه بعض النساء للمنتجات الطبيعية من أجل الحصول على نتيجة مُرضية. وقد تكون المنتجات الطبيعية هي الطريق المختار من قبل العديد دون مواجهة أي ضرر من أي منتج صناعي وذلك لثقتهم بأن تلك المكونات الطبيعية ستؤدي إلى نفس النتيجة أو ربما أفضل دون أي أضرار جانبية.
ومن ضمن المكونات الطبيعية التي تساعد على نضارة البشرة وحمايتها هو الكركم.
يعتبر الكركم من التوابل المهمة جدا خاصة في الهند، فهناك نشأته الأصلية، كما ينمو في بلدان أخرى في جنوب شرق آسيا. ويُستخرج الكركم عن طريق الجذور المجفّفة ومن ثم يُسحق، وهنا يتميز باللون الأصفر. ويُعرف الكركم بإحتوائه على الكثير من العناصر المفيدة. وأكثر ما يميزه هي مادة الكركمين، والتي تساهم بفاعلية في القضاء على التهابات البشرة والحفاظ على نضارتها.
كذلك يحتوي الكركم على الكثير من مضادات الأكسدة والتي أكدت الكثير من الدراسات على دورها في معالجة البقع والمناطق الداكنة والتصبغات التي ربما تكون نتيجة للتقدم في العمر. ويتمتع الكركم باحتوائه على فيتامين E وأيضا العديد من مضادات البكتيريا والجراثيم، مما يساعد على ترطيب البشرة وعلاج حب الشباب وحماية البشرة الجافة.
وبجانب الكركم يقف الشاي الأخضر بفوائده المتعددة للجسم والبشرة.
يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة، والتي بدورها تساهم في حماية البشرة من التجاعيد وأيضا اخفاء البقع الداكنة في البشرة الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة. بالإضافة إلى ذلك، يعد الشاي الأخضر الخيار الأمثل لأصحاب البشرة الدهنية، لأنه يساعد على غلق المسام ويعمل على تقليل الافرازات الدهنية. ولدى الشاي الأخضر دور هام في التخلص من حب الشباب والرؤوس السوداء والجلد الميت والذي يؤدي إلى نضارة البشرة وتوحيد لونها.
وعلاوة على ذلك، تأتي الألوفيرا في مقدمة الأعشاب ذات الفوائد الكثيرة على البشرة وأيضا الشعر.
الألوفيرا هي نوع من أنواع الصبار، وقد اُستخدمت في منذ القدم لعلاج لكثير من مشاكل البشرة، كما يعتز بها الطب الشعبي لما تقدمه من فوائد وفعالية تجاه البشرة.
يعتبر جل الألوفيرا حل لعلاج الحروق البسيطة وخاصة الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة. لدى الألوفيرا قدرة هائلة في تعزيز الكولاجين في البشرة ومكافحة البكتيريا والجراثيم والتي من شأنها تحسين نضارة البشرة عموما والحفاظ عليها. كذلك تفيد الألوفيرا بالأخص البشرة الدهنية لكونها سريعة الامتصاص وأيضا تعتبر مرطب مثالي للبشرة الجافة. وقد ذُكر أن لديها القدرة على محاربة البكتيريا، وأيضا لديها القدرة على تهدئة الشعور بالحكة وهيجان البشرة، مما يجعلها حل مناسب لمن يُعاني من الصدفية أو الإكزيما.
تعتقد ما هو العشب الآخر الذي تحتوي على نفس الخصائص المفيدة للبشرة؟!
أنه العرقسوس.
بجانب طعم العرقسوس الحامض المائل إلى الحلاوة وغير لونه الأرجواني الجميل، فيتميز العرقسوس بالكثير من الفوائد التي تعزز نضارة البشرة وتحافظ عليها. فهو أيضا يحتوي على مضادات الأكسدة ولديه القدرة على محاربة البكتيريا، ومن هو يعتبره البعض الخيار الأمثل لمعالجة حب الشباب أو تهيج البشرة بشكل آمن تماما دون تحسس. كما يساعد على القضاء على الفطريات والبثور، وكذلك يعمل على توحيد لون البشرة والحفاظ عليها من مختلف العوامل الخارجية ومنها أشعة الشمس والبكتيريا الموجودة في الهواء، وأيضا يساهم في حماية البشرة من الجفاف والعمل على ترطيبها ونضارتها.
فهل تعرف غيرهم من الأعشاب والنباتات المفيدة للبشرة؟